(٢) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٣٠) والبيهقي (١/ ٤١) وقال ابن التركماني: "وفي سنده إبراهيم الأسلمي، سكت عنه وهو مكشوف الحال". (٣) سورة يس، الآيتان (٧٨ - ٧٩). وقال الحافظ في الفتح (١/ ٦٢٥): "فهذا ظاهر في أن العظم تحله الحياة". وأجيب عنه "بأن المراد به من يحيى أصحاب العظام وهي رميم، أو من يجعل العظام منتفعا بها" بهذا أجاب القدوري في التجريد (١/ ٩٤) ولم يرتض ابن القيم هذا الجواب مع كونه يقول بطهارة العظام، قال: "ولا يصح حمل الآية على حذف مضاف لوجهين: أحدهما: أنه تقدير ما لا دليل عليه فلا سبيل إليه. الثاني، أن هذا التقدير يستلزم الإضراب عن جواب سؤال السائل الذي استشكل حياة العظام، فإن أبي بن خلف أخذ عظما باليا، ثم جاء إلى النبي ﷺ ففته في يده فقال: يا محمد! أترى الله يحيى هذا بعد ما رم؟ فقال رسول الله ﷺ: "نعم ويبعثك، ويدخلك النار". زاد المعاد (٥/ ٦٧٣ - ٦٧٤). (٤) سورة البقرة، الآية (٢٥٩). (٥) سورة النازعات، الآية (١١). (٦) سورة المؤمنون، الآية (١٤).