وحكى أبو عصمة عن أبي سليمان عن أبي يوسف ﵏ قال: خالفت أبا حنيفة ﵀ في وقت العصر فقلت: أوله إذا زاد الظل على قامة اعتمادًا على الآثار التي جاءت به. المبسوط (١/ ١٤٤). (٢) وقال الحسن بن زياد ﵁: تغير الشمس إلى الصفرة. المبسوط (١/ ١٤٤) وانظر أيضًا التجريد (١/ ٣٨٧). (٣) وقال ابن حجر: "ولم ينقل عن أحد من أهل العلم مخالفة في ذلك إلا عن أبي حنيفة، فالمشهور عنه أنه قال: أول وقت العصر مصير ظل كل شيء مثليه بالتثنية، قال القرطبي: خالفه الناس كلهم في ذلك حتى أصحابه - يعني الآخذين عنه -، وإلا فقد انتصر له جماعة ممن جاء بعدهم فقالوا: ثبت الأمر بالإبراد ولا يحصل إلا بعد ذهاب اشتداد الحر، ولا يذهب في تلك البلاد إلا بعد أن يصير ظل الشيء مثليه، فيكون أول وقت العصر مصير الظل مثليه، وحكاية مثل هذا تغني عن رده". الفتح (٢/ ٤٣١). (٤) تقدم تخريجه (٤/ ٩٦).