(٢) انظر المدونة (١/ ١٥٥ - ١٥٦) والمعونة (١/ ١٤٠ - ١٤١). قلت: قد يسلم له تأخير الظهر لكلام عمر الآتي كما أشار، ولكن ليس في خبر عمر استحباب تأخير العصر، بل فيه: "والشمس مرتفعة بيضاء نقية"، والأحاديث بهذا المعنى كثيرة تدل على أن التعجيل بالعصر أفضل، انظرها في المغني (١/ ٥٢٨ - ٥٢٩) والمجموع (٤/ ٨٧ - ٨٨). (٣) أي في تقدير وقتهما. وانظر شرح فتح القدير (١/ ٢٢٠ - ٢٢١). (٤) الأم (٢/ ١٥٩ - ١٦٠) والمجموع (٤/ ٨٧ - ٨٨)، ومذهب أحمد كمذهب الشافعي. انظر المغني (١/ ٥٢٨). (٥) أخرجه الترمذي (٢٧٢) والدارقطني (١/ ٢٤٩) والحاكم (١/ ١٨٩) والبيهقي في الكبرى (١/ ٦٣٩) عن ابن عمر، وفيه يعقوب بن الوليد وهو متهم بالكذب. وأخرجه الدارقطني (١/ ٢٤٩) عن جرير بن عبد الله، وفيه عبيد بن القاسم متروك، كذبه ابن معين، واتهمه أبو داود بالوضع، وقال أبو حاتم: موضوع. انظر نصب الراية (١/ ١٢٧) والإرواء (٢٥٩).