للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْل (١) في السنة (٢)

وأما (٣) سنة الرسول فأصل ذلك [كله] (٤) في كتاب الله ﷿، قال الله ﷿: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾ (٥).

[وقال ﷿: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾] (٦).

وقال تعالى: ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾ إلى قوله: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾ الآية (٧).

وقال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (٨).


(١) العنوان غير موجود في (س).
(٢) السنة في اللغة الطريقة. وفي اصطلاح الأصوليين: ما أضيف إلى النبي غير القرآن من قول أو فعل أو تقرير. ويزاد عند المحدثين: أو صفة خُلقية أو خلقية أو همّ. وعند الفقهاء ما يقابل الواجب، وعند أهل السنة ما يقابل البدعة، وتطلق أيضًا على أفعال الصحابة وأقوالهم، ومنه "سنة الخلفاء". والمراد هنا الأول. انظر نهاية السول (٢/ ٦٤١ - ٦٤٢) نثر الورود (٢٣٨).
(٣) في (س): ومنها.
(٤) ليست في (خ).
(٥) سورة النساء، الآية (٨٠).
(٦) زيادة من (خ) و (ص). والآية من سورة المائدة (٩٢).
(٧) سورة النور، الآية (٦٣).
(٨) سورة الحشر، الآية (٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>