في هذه المقدمة وإن كان لم يستوفها، ثم قام بعرض موضوعات المقدمة دون تحليل كما فعل السليماني.
وأما قسم التحقيق فقد اعتنى -إضافة إلى ما فعل السليماني من ترقيم الآيات وتخريج الأحاديث والآثار- بذكر خلاف العلماء في المباحث التي ذكرها المصنف، وتقاسيمها.
وقد اعتمد في تحقيق هذه المقدمة على نسختين فقط، وفاتته النسخة المغربية.
على أن الأخطاء المطبعية موجودة عنده بصورة ليست بالقليلة.
[المبحث التاسع النسخ المعتمدة في تحقيقها]
اعتمدت في تحقيق هذه المقدمة على ثلاث نسخ:
* النسخة الأولى: وهي النسخة الأندلسية:
وهذه النسخة ضمن السفر الأول من الكتاب، وعدد لوحاتها (٩)، في كل لوحة وجهان، وسيأتي بقية أوصافها عند الحديث عن مخطوطات الكتاب.
وقد رمزت لها بحرف (س).
* النسخة المصرية:
وتحتوي على (٢٨) لوحة، في كل لوحة وجهان، في كل وجه (١٧) سطرا.