جعلت البحث في مقدمة تمهيدية وقسمين، أما المقدمة فذكرت فيها أسباب اختيار الموضوع، وخطة البحث،
وأما القسم الأول فخصصته للدراسة وجعلته في بابين، تحدثت في الباب الأول عن معارف عامة عن عصر المصنف سياسيا واجتماعيا وعلميا، وذكر شيء من ترجمته وحياته، وبعض ما يتعلق بمقدمته من الأصول من ذكر اسمها وتحقيق نسبتها له وسبب تأليفها .. ، فحوى هذا الباب ثلاثة فصول.
وأما الباب الثاني فخصصته لدراسة مختصرة عن كتاب عيون الأدلة، وجعلته في ستة فصول، تحدثت في الأول عن اسم الكتاب، وتحقيق نسبته للمصنف، وسبب تأليفه، وموضوعه وقيمته العلمية، ومصادره.
وتحدثت في الثاني عن بعض الملامح عن منهجه في عرض المسائل والاستدلال، ومنهجه في الاختيار والترجيح، وبعض مناظراته العلمية، وأشرت فيه أيضًا إلى المجهودات المبذولة حول الكتاب، وبعض المآخذ عليه، وختمته بوصف المخطوطات المعتمدة في التحقيق، ومنهجي في تحقيق وخدمة هذا الكتاب.