(٢) وهو المشهور، وقال ابن حبيب: "إن لم يجدد الماء؛ فهو كمن ترك مسحهما، وقال ابن مسلمة: "هو مخير بين التجديد وعدمه". التوضيح (١/ ١٢٠). (٣) قال ابن رشد: "وأما اختلافهم في تجديد الماء لهما؛ فسببه تردد الأذنين بين أن يكونا عضوًا مفردًا بذاته من أعضاء الوضوء، أو يكونا جزءًا من الرأس". بداية المجتهد (١/ ٣٨٢) وانظر أيضًا المعونة (١/ ٨٨) الذخيرة (١/ ٢٦٤ - ٢٦٥). (٤) أي في أن الأذنين من الرأس، لا في استحباب تجديد الماء لهما؛ لما علم أن أبا حنيفة لا يقول بتجديد الماء لهما. (٥) وذكره ابن المنذر عن ابن عمر أيضًا. الأوسط (٢/ ٤٥). (٦) الأوسط (٢/ ٤٥) شرح فتح القدير (١/ ٢٧ - ٢٨) المغني (١/ ١٦٥) مسائل الإمام أحمد وإسحاق برواية الكوسج (٢/ ٢٧٧ - ٢٧٨). (٧) نقل ابن المنذر عن أبي ثور أنه كان يقول: "ليستا من الوجه، ولا من الرأس، ولا شيء على تركهما". الأوسط (٢/ ٤٨). (٨) وروي عن ابن سيرين أنه كان يغسل الأذنين مع الوجه، ويمسحهما مع الرأس، وكان إسحاق يميل إلى هذا ويختاره. الأوسط (٢/ ٤٨) وانظر مسائل الإمام أحمد وإسحاق برواية الكوسج (٢/ ٢٧٧ - ٢٧٨).