الثاني: أن سعدا دعا الله أن يبقيه إن كان بقي من شيء من الحرب بين النبي ﷺ وبين قريش، لا مطلق القتال. (٢) أي رجوع العدو إليهم. (٣) أي يقطع عرقوبها، والعرقوب عصب غليظ فوق عقب الإنسان، ومن الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها. القاموس (١/ ١٣٠). (٤) حتى تجرح، كما في الصحاح (عقر) وقد أثبتها محقق عيون المجالس (٢/ ٧٠٦ - ٧٠٧): "تعقد"، وأشار إلى أنها في نسخة أخرى: "تغفر"، وكلاهما خطأ عندي، والصواب ما أثبته هنا، ولعل نقطة القاف الثانية مالت قليلًا إلى العين فظنها نقطة العين. (٥) في الأصل: إن لم يتمكن من أخذها منهم العدو، والتصحيح من عيون المجالس. (٦) انظر المدونة (١/ ٧٥٦) التفريع (١/ ٢٤٧) المعونة (١/ ٤٤٤ - ٤٤٥).