للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - ذكر المصنف في المقدمة جملة من شيوخه، وجميعهم قد أثبت لنا البحث، وأكدت المصادر أنهم من شيوخ المصنف.

٥ - إحالته على المقدمة في مسألة من اجتهد فأخطأ القبلة فاستدبرها أو غرب أو شرق بقوله: " … لأن نزول النص على سبب لا يوجب أن يكون مقصورا عليه، على ما حكيناه في الأصول عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، فالواجب حمله على عمومه".

وهذه الإحالة موجودة في المقدمة.

٦ - رجع جمهرة من الأصوليين إلى المقدمة وإن لم يذكروها باسمها، ونقلوا منها تارة باللفظ وتارة بالمعنى، مما يزيدنا اطمئنانا ويقينا بصحة هذه النسبة، ولا يعقل أن يتواطأ علماء الإسلام في الشرق والغرب على الخطأ في العزو، ومن هؤلاء الباجي في إحكام الفصول وابن رشد الجد في البيان والتحصيل، والقرافي في التنقيح، وغيرهم، وسيأتيك ذلك في مواضعه منها إن شاء الله.

[المبحث الثالث سبب تأليفها]

بين المصنف سبب ذكره للمقدمة الأصولية في طليعة كتابه العيون، فقال: سألتموني -أرشدكم الله- أن أجمع لكم ما وقع إلي من مسائل الخلاف بين مالك بن أنس وبين من خالفه من فقهاء الأمصار .. وقد رأيت أن أقدم لكم بين يدي المسائل جملة من الأصول التي وقفت عليها من مذهبه، وما

<<  <  ج: ص:  >  >>