ثم قال بعد ذلك: وينهى المؤذنون عما أحدثوه في شهر رمضان من التسحير؛ لأنه لم يكن في عهد النبي ﷺ ولا أمر به، ولم يكن من فعل من مضى، وذكر اختلاف عوائد الناس في التسحير، فمنهم من يسحر بالآيات والأذكار على المواذن، ومنهم من يسحر بالطبلة، ومنهم من يسخر بدق الأبواب ويقولون: قوموا كلوا. ومنهم من يسحر بالطار والشبابة والغناء، منهم من يسحر بالبوق والنفير، وكلها بدع، وبعضها أشنع من بعض. ورد على من يقول إنها بدعة مستحسنة … ". (٢) وروي عن مالك أيضًا أنه سنة مؤكدة، وروي عنه أنه فرض على مساجد الجماعات. انظر التفريع (١/ ٦٠) الإشراف (١/ ٢٣١ - ٢٣٢) بداية المجتهد (٢/ ١٦٠) مواهب الجليل =