للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن كانت واضحة متفقة اعتمد عليها، وإن كانت محتملة أبداه احتمالا، وذكر خلاف أصحابه.

٤ - يعرض حجة مالك، ثم يورد عليها الاعتراضات، وتكون أحيانا متضمنة لأدلة القول الآخر، ثم يذكر الجواب عنها، وربما أورد مناقضة مخالفه لأصله.

٥ - لا يلتزم ببيان المختار عنده، فقد يذكر المسألة محتملة دون ترجيح، وكثيرا ما يعرض قول مالك وحججه، دون بيان رأيه، لكن سياق الكلام يدل على متابعته له.

٦ - قد يختار أحيانا خلاف مذهب مالك.

٧ - لا يشتد مع مخالفيه، ولا يغلظ عليهم، إلا إن كان قولهم شاذا منكرا.

٨ - يختم كل مسألة بقوله "والله أعلم"، أو "وبالله التوفيق"، مما يدل على ورعه وتقواه.

[المبحث السابع مصادرها]

جرى المصنف في هذه المقدمة، بل وفي الكتاب كله على عدم التصريح بموارد كتابه إلا قليلا، ولذلك تراه في هذه المقدمة لم يذكر كتابا واحدا من كتب أهل الأصول، بل وحتى الكتب الحديثية ما عدا الموطأ.

ومن أهم موارده في هذا الكتاب فيما ظهر هو آراء علماء المذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>