للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْل (١) في الكتاب (٢)

وكتاب الله ﷿ هو الذي كما وصفه الله تعالى فقال (٣): ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (٤١) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ (٤).

[وقال تعالى:] (٥) ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ (٦).

وقد قال تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ (٧).

فلم يفرط فيه من شيء من أمر الدين، بل جعله تبيانًا لكل شيء، وشفاء وهدى.

وقال تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ (٨).


(١) العنوان ساقط من (س).
(٢) مصدر كتب يكتب كتابًا وكتابة، وهو يدل على الجمع والضم واصطلاحًا: هو اللفظ المشتمل على المعاني الباهرة، المنزل على محمد لأجل إظهار عجز الخلائق عن الإتيان بمثله، ولأجل التعبد بقراءته. نثر الورود (٥٣) الصحاح (كتب).
(٣) في (س): كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل …
(٤) سورة فصلت، الآيتان (٤١ - ٤٢).
(٥) زيادة من (خ) و (ص).
(٦) سورة البقرة، الآية (٢).
(٧) سورة الأنعام، الآية (٣٨).
(٨) سورة القيامة، الآيتان (١٨ - ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>