للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (١): ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ (٢).

أي [معاونًا] (٣).

[فقطع عذر الخلق به وبإعجازه، وظهر عجزهم (٤) على أن يأتوا بسورة من مثله، فثبتت آياته، ولزمت حجته] (٥).


(١) في (خ) و (ص): وقال ﷿.
(٢) سورة الإسراء، الآية (٨٨).
(٣) ساقط من (س)، وفي (ص): عونا. وانظر عمدة الحفاظ (٣/ ١٦).
(٤) في (ص): إعجازهم.
(٥) زيادة من (خ) و (ص). وانظر في الموضوع مختصر منتهى السؤل والأمل (١/ ٣٧٢ - ٣٧٣) اللمع (٣٣ - ٣٤) المستصفى (١/ ٩٩ - ١٠٠) نهاية السول (١/ ١٧٧ - ١٧٨) الإحكام للآمدي (١/ ٢١٥ - ٢١٦) شرح الكوكب المنير (١٥٠ - ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>