وخطها مغربي كبير عادي، وفيها تصحيف كثير، ومحو وتآكل في بعض الأوراق، وتصويبات في الهامش في آخر الكتاب.
ورقمها في المكتبة الأزهرية (١٧٠).
وينقصها الصفحة الأولى؛ إذ تبدأ بقوله:"إن الله ﵎ لما أراد أن يمتحن عباده وأن يبتليهم .. ".
وقد ذكر السليماني أنها تبدأ بقوله:"في الدلائل خفيا وجليا .. "، وليس كذلك، بل هذا في الصفحة الثانية لا الأولى.
وجاء في آخرها:"تم كلام ابن القصار في أصول الفقه، بحمد الله وحسن عونه وتوفيقه، على يد العبد الفقير إلى رحمة ربه عبيد بن محمد المالكي اللواتي، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين، والحمد لله رب العالمين.
وذلك في شهر شعبان المبارك في يوم الأربعاء، عام اثنين وتسعين وسبعمائة.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم".
وقد رزمت لهذه النسخة بحرف (ص).
وقد وقع خطأً في الصفحة الأولى منها: كتاب الإشارة لأبي الوليد الباجي.
* النسخة المغربية:
وقد نسخها العلامة محمد الأمين بوخبزة، وقارنها بنسخة القاهرة، وأثبت الفروق في الهامش، وهي مكتوبة بخط مغربي لا بأس به، وفيها بياضات