ولم أغفل جهود المعاصرين، بل قمت بذكر المراجع والبحوث المتخصصة في بعض المسائل.
* اعتنيت بذكر مذهب الإمام أحمد في المسائل التي لم يورد المصنف فيها مذهبه، ووثقت ذلك من الكتب المعتمدة فيه.
* اعتنيت كثيرًا ببيان اختلاف أهل المذهب إن وجد، ومن قال به من المذاهب الأخرى، وزدت على المذاهب التي ذكرها المصنف، موثقًا ذلك من مظانه.
* بالنسبة لمذاهب الصحابة والتابعين فإني رجعت في عزوها إلى الكتب التي اعتنت بالرواية كمصنف عبد الرزاق، ومصنف ابن أبي شيبة، والأوسط لابن المنذر، والسنن الكبرى للبيهقي، أو من الكتب التي لها عناية بنقل مذاهبهم ولو بغير سند كالحاوي الكبير للماوردي، والمجموع للنووي، والمغني لابن قدامة، وبداية المجتهد لابن رشد، وغير ذلك.
* أوردت ما يؤيد مذهب المصنف من أقوال أئمة المذهب أو غيرهم، وأورد أيضًا الاعتراضات على بعض أدلة المصنف، والأجوبة على أدلته واستنباطاته منها، وذلك من أقوال من خالفه في المسألة، وكان هذا كثيرًا بحمد الله.
* شرحت الألفاظ التي تحتاج إلى شرح، سواء منها الواردة في الأحاديث التي يوردها المصنف، أو في غير الأحاديث، واعتمدت في ذلك على الكتب المختصة في ذلك ككتاب الغريب لأبي عبيد، والنهاية لابن