للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كلام الآدميين، إنما هو التسبيح والدعاء" (١).

وروي أنه "كان إذا مر بآية رحمة في صلاته شكر، وإذا مر بآية عذاب استعاذ" (٢).

وروي أنه : "كان يقرأ في صلاته: "أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى"، ويقول: بلى، بلى" (٣).

وروي أنه: "كان يقول بين التكبير والقراءة: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما نقيت الثوب الأبيض من الوسخ، اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد" (٤).

وروي عنه أنه قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء" (٥).

وقال: "أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء، فقمن أن يستجاب لكم" (٦).

وهو عام في كل دعاء إلا أن تقوم دلالة.

وقد ثبت أنه قال في الصلاة: "اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة،


(١) أخرجه مسلم (٥٣٧ - ٣٣).
(٢) أخرجه مسلم (٧٧٢/ ٢٠٣).
(٣) أخرجه أبو داود (٨٨٤) والبغوي في "شرح السنة" (٦٢٤).
(٤) أخرجه البخاري (٧٤٤) ومسلم (٥٩٨/ ١٤٧).
(٥) أخرجه مسلم (٤٨٢/ ٢١٥).
(٦) تقدم تخريجه (٤/ ٤٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>