للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكن لا يكاد أن يتفق هذا لغير أهل المدينة في أن يكون خبرهم طرفاه (١) كوسطه، لا يتخلله أخبار الآحاد؛ لأن أخبار غيرهم - وإن نقلها (٢) جماعة - يتخللها أخبار الآحاد في طرفيها أو في وسطها، فخرجت بذلك عن أن تكون تواترًا.

وأهل المدينة يحصل لهم في فعلهم صفة التواتر، فلهذا كان خبرهم مقدمًا على خبر غيرهم،] (٣) وبالله التوفيق (٤).


(١) في (ص): طرفيه.
(٢) في (ص): نقله.
(٣) زيادة من (خ) و (ص).
(٤) في (ص) و (خ): والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>