للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خص [من] (١) ذلك [الإماء] (٢) بقوله ﷿: ﴿فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ﴾ (٣).

ثم ألحق العبيد بالإماء في الاقتصار على نصف حد الحر من طريق القياس، وكانت العلة الجامعة بين الإماء والعبيد وجود الزنا مع [الرق] (٤)، فثبت بذلك جواز القياس على المخصوص، وبالله التوفيق.


(١) زيادة من (خ) و (ص).
(٢) زيادة من (خ) و (ص).
(٣) سورة النساء، الآية (٢٥).
(٤) في (ص): كونه أرقاء، وفي (خ): كونهم أرقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>