للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله ﷿ أيضًا: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ (١).

وغير ذلك.

ومن [السنة (٢) قول النبي : "أمتي لا تجتمع على ضلالة"] (٣).

[وقوله : "لا تجتمع أمتي (٤) على خطأ" (٥).

وقوله أيضًا: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى تقوم الساعة"] (٦).

ومن حجة العقل (٧) الدال (٨) على عصمتها أنه لا (٩) يخلو أن يكون المراد بذلك جميع الأمة كلها من أولها إلى آخرها، [أو يكون المراد بذلك


(١) سورة البقرة، الآية (١٤٣).
(٢) زيادة من (ص) و (خ).
(٣) في (س): لا تجتمع أمتي على ضلالة. وهو ساقط من (خ).
والحديث أخرجه الترمذي (٤١٦٧) عن ابن عمر، وقال: "غريب من هذا الوجه". وأخرجه ابن ماجه من حديث أنس (٣٩٥٠) وإسناده ضعيف أيضًا، وله طرق وشواهد يرتقي بها إلى درجة الصحة، قال ابن حجر في التلخيص (٣/ ١٤١): "هذا حديث مشهور، له طرق كثيرة، لا يخلو واحد منها من مقال".
(٤) في (ص): أمتي لا تجتمع.
(٥) ما قبله بمعناه.
(٦) زيادة من (ص) و (خ). والحديث رواه البخاري (٧٣١١) ومسلم (١٩٢٠).
(٧) في (خ): العقول.
(٨) في (ص): الدلالة، وفي (خ): من الدلالة.
(٩) في (ص) و (خ): فلا بدون "أنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>