وأبلغتها ما قلته فتنهّدت ... وقالت أحاديث العيافة زخرف
لئن كنت ترجو في منى الفوز بالمنى ... فبالخيف من أعراضنا نتخوّف
وقد أنذر الإحرام أنّ وصالنا ... حرام وأنّا عن مرادك نصرف
فهذا وقذفي بالحصا لك منذر ... بأنّ النوى لي عن ديارك تقذف
فبادر نفاري ليلة النّفر إنّه ... سريع وقل من بالعيافة أعرف
***
قوله: أنشده، أي أطلبه والمحافل: الجموع. والقوافل: الرفاق الرواجع. عثيرا:
غبارا. اليأس: قطع الرجاء. انزوى: انقبض. التأميل: الترجّي، وهو مصدر أمل الخير، أي ترجّاه. انقمع: انكفّ. السّرو: السيادة. مملاق: فقير. ملّاق: متلطّف في كلامه.
عذقت: علّقت وشدّدت به، وعذق شاته يعذقها، إذا ربط في صوفها خرقة تخالف لونها.
الدرجات: المنازل الشريفة.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلقان يحبّهما الله، وهما السخاء والسماحة، وخلقان يبغضهما الله، وهما البخل. وسوء الخلق. وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله على قضاء حوائج الناس».
وقال خالد بن صفوان: لا تسأل الحوائج ثلاثة لا تسألها: كذوبا، فيقرّب بعيدا ويبعّد قريبا، ولا أحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، ولا رجلا له إلى صاحبك حاجة، فإنه يصيّر حاجتك بطانة لحاجته.
واتاه: وافقه وطاوعه. أدّى: أعطى. زكاة النّعم: الإبل والشاء، أي أعطى الصنائع والمعروف.
الحرم: جمع حرمة، أراد بذلك أهل الصّيانة والعفاف.
الفنجديهي: الحرم أقوام محترمون، والحرم الثاني: الأهل والقرابة، ومن يحرم على الإنسان نكاحه أو أتركه لضياعه عميد: سيّد.
مصرك: بلدك، والمصر: الحدّ، ويكتب أهل نجد: اشترى فلان من فلان الدار بمصورها، أي بحدودها.
قطرب: هو مأخوذ من مصرت الناقة أمصرها مصرا، إذا حلبتها، وجعلت ضرعها بين إصبعين، فخرج من اللبن شيء قليل، فيسمّى مصرا لأن الناس يجيئون إليه ثم يثبتون، أوّل فأوّل وقيل: المصر العلامة.
العماد: ما يقوم عليه الخباء، شبّهه في قيامه بالأمور بالعماد.
تزجى: تساق. الرّكائب: الإبل. حرمك: بلدك وموضعك الّذي تحميه. الرغائب:
العطايا ساحتك: فناء دارك. راحتك: كفّك.