للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الجماع، وفلانة لا تردّ يد اللامس، أي لا تمنع مجامعتها من أرادها. استغشاها:

جامعها، وغشيان النّساء: مجامعتهنّ. واللابس: الذي لابسها واختلط بها، يريد نكحها.

مارسها: عالجها وعاناها. عابث: مفسد، وأراد من يعبث بها عند الجماع. وكسها:

نقصها، ووضع منها، والوكس: الخسارة في البيع، طامث: ناكح. والطامث: المفتضّ للبكر. العيّ: الّذي لا يعرف تصرّفات الكلام: والدّمية صورة الرخام. واللّعبة: ما يلعب به، وتقول: لمن اللعبة؟ أي لمن الغلب في لعب الشطرنج وشبّهه. عليّ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «المرأة لعبة زوجها، فإن استطاع أن يحسن لعبته فليفعل» والمداعبة:

الممازحة والمغازلة: تقول غازلتني المرأة إذا تماجنت عليك في كلامها، وأشارت لك بعينها وغمزتك بحاجبها حتى إذا طمعت فيها صدّت عنك. والملحة: الصورة المستملحة كالدّمى وكالصورة التي تلعب بها البنات والشطّار، وهي اللعبة وجاء بملحة أي بكلمة طيبة مليحة. والوشاح: الحزام. والقشيب: الجديد جعلها كالوشاح عند عناقها وجماعها. والضجيع: المراقد. يشبّ: يردّك شابّا. يشيب: يكسبك الشّيب. اللهنة: ما يعجّل للضّيف قبل القرى والطّبّة: الحاذقة بمصالحها. المعلّلة: التي تعطيك ما تريد منها مرّة بعد مرّة، وهي بكسر اللام، والمعلّلة: التي تعلّل مرتشفها بالريق، قال امرؤ القيس [الطويل]:

* ولا تمنعينا من جناك المعلّل (١) *

ابن الأعرابيّ: المعلّل: المعين بالبرّ بعد البرّ، ومن نصب اللّام فمعناه المطيّب مرّة بعد مرة، والتعليل سقي بعد سقي. والقرينة: الصّاحبة. والحليلة: الزّوجة. والصّناع:

الحاذقة بالصّنعة. وعجالة الراكب: ما يعجّل له من الطعام والشراب، مثل التمر والسويق، وما لا يتعب بمعالجته، وكانت العرب لكرمها يمر عليها الرجل، وهو راكب فتعرض عليه النزول للقرى، فيمتنع لأعذار له فيمسك؛ حتّى يخرج له من البيوت أيسر ما يوجد، يأكله وهو راكب، فجعل الثّيّب لسهولتها كالعجالة التي لا يتكلّف لها، وقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: البكر كالبرّة تطحنها وتعجنها وتخبزها وتأكلها، والثّيّب عجالةالراكب تمر وسويق. والأنشوطة: عقدة تحلّ بسهولة. نهزة: فرصة وغنيمة سهلة.

عريكتها: طبيعتها، ورجل ليّن العريكة إذا كان سهلا سلس القياد، وأصل العريكة سنام البعير، وكانوا يعمدون للبعير إذا كان فيه شماس وامتناع، فيقطعون في حدبته وهي مرتفعة يصعب الرّكوب عليها، فإذا قطع فيها سكن البعير ولان، وتوطّأ موضع الرّكوب منه فيقال: قد لانت عريكته وقال الشاعر: [الطويل]


(١) يروى البيت:
فقلت لها سيري وأرخي زمامه ... ولا تبعديني من جناك المعلّل
وهو في ديوان امرئ القيس ص ١٢، وبلا نسبة في لسان العرب (علل)، وتهذيب اللغة ١/ ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>