للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسمع النّهي والعذل. وفتنتها: شرها. خشناء: خشنة صعبة. ليلاء: شديدة السّواد طويلة. خمرتها: لبستها الخمار. غشاء: غطاء وستر. فضالة: بقية، وكذلك ثمالة المنهل: موضع الماء. والنّهل: الشرب الأوّل. والذّوّاقة المتطرفة، أي التي تذوق طرف الشيء وتتركه أو تذوق بطرف لسانها ثم تبصقه، وتطرّفت الناقة: رعت بأطراف المرعى، فيريد أنها لا تبقى على زوج واحد، إنما هي تذوق كلّ زوج وتجرّب لذة مباشرتهم، وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: إني قد طلّقت زوجتي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يحبّ الذوّاقين ولا الذوّاقات» (١). الخرّاجة: الكثيرة الخروج. المتصرّفة: الجوّالة الوقاح: الصّلبة الوجه التي ليس عندها حياء. المتسلطة: المستطيلة اللسان والمحتكرة: التي تسرق رزق زوجها، ثم تحتكره، أي تدّخره وترفعه، فإذا احتاج زوجها لشرائه أخذت منه ثمن ما عندها محتكرا. كنت وصرت: تخاطب به زوجها أي كنت في نعمة مع الزوج الأوّل وأنا معك على شقاء بغي عليّ، أي اجتمع عليّ بالظلم، والبغي: الظلم. وشتّان: بعد.

واليوم وأمس: الزوج الحاضر معها والزوج المفقود، وهو الذي أراد بالقمر والشمس، ويقال: شتان زيد وعمر وترفعهما بشتّان، وتفتح نونهاللالتقاء الساكنين تشبيها بالأدوات ويقال: شتان ما زيد وعمرو، فتجعل ما صلة أو تنصبها على التمييز على حد نعم رجلا زيد والتقدير: شتان شبها زيد وعمرو، وبرفعهما بشتّان بمعنى بعد شبها زيد وعمرو، ويجوز كسر نون شتان على أنها تثنية شتّ، وهو التفرّق، وجمعه أشتان، ويقال: شتان ما بين زيد وعمرو، فترفع «ما» بشتّان على أنها بمعنى الّذي، وبين صلتها، ولا يجوز كسر نون شتان لأنها اسم واحد، ومعنى هيهات بعد الحنّانة: صاحبة الولد الذي من غير الزّوج الذي هي معه، فمتى رأت ولدها حنّت لوالده، والبروك: التي تتزوّج ولها ولد كبير، ويسمى ولدها الحوبند. والطماحة الهلوك: هي التي فارقها زوجها فتطمح له أبدا وتتهالك في محبّته. وقيل: الطماحة التي تطمح إلى كلّ شهوة، والهلوك الفاجرة.

والغلّ: الشّرك التي يغلّ بها الأسير أي يربطها في عنقه ويديه. والقمل: الذي كثرت فيه القمل ويضرب بالغلّ القمل المثل للمرأة السيئة الخلق. لا يندمل: لا يبرأ.

أبو موسى رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث يدعون الله فلا يستجيب لهم:

رجل كانت عنده امرأة سيّئة الخلق فلم يطلّقها، ورجل أعطى ماله سفيها، وقد قال الله تعالى وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ [النساء: ٥]، ورجل كان له على رجل دين فلم يشهد عليه».

المقدمي: قال بعض الحكماء: أربعة أشياء يمنعن النّوم والقرار: المرأة السوء، والولد الجاهل، والعشير المخالف، والعبد اللئيم. قال الأصمعيّ: قال لي زائدة البندار:

قيل لي بالشأم: هل لك أن ترى العجب؟ فذهبت فإذا سبعة في شق، جدّ وستة من ولده


(١) رواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ٢/ ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>