أجمع لك شتاتا، أو تنشئ لي أمام ارتحالك، رسالة تودعها شرح حالك، حروف إحدى كلمتيها يعمّها النّقط، وحروف الأخرى لم يعجمن قطّ، وقد استأنيت بياني حولا، فما أحار قولا، ونبّهت فكري سنة، فما ازداد إلّا سنة. واستعنت بقاطبة الكتّاب، فكلّ منهم قطّب وتاب، فإن كنت صدعت عن وصفك باليقين، فأت بآية إن كنت من الصّادقين.