للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحلاحل: السيّد الذي يحلّ به الناس كثيرا. يضيف: ينزل الأضياف ويكرمهم.

والماحل: البخيل، شبّه بالبلد الماحل، وهو الجدب، فكأنّ الماحل الذي لا يوجد عنده خير، يقال: أمحل البلد، وبلد ماحل وذو محل، مثل لابن وتامر، والماحل النّمّام، يقال: محل به إلى السلطان إذا وشى به، وهو الذي يخيف على الحقيقة، والماحل أيضا: المخاصم، وقد ما حلته وما حلني. يغذي: يطعم. والمحك: اللّجوج، وهو مقابل السّمح الخلق. يقذي: يجعل في العين قذى، أي يضرّ قاصده ويؤلمه. ينجي:

يخلّص صاحبه من الذمّ، وتقدّم المطال. ينقي: يغسل العيب. والإلطاط: الامتناع من فعل الخير، ويقال: لطّ وألطّ، إذا ذهب، ولطّ الشيء وألطّه، إذا ستره. يخزي: يهين.

اطّراح: ترك. ذي الحرمة، أي صاحبها، والحرمة ما لا يحلّ انتهاكه، ومن قصدك فقد دخل في حرمك، فتركه ليس من المروءة. غيّ: فساد وضلال. محرمة: منع. بنى الآمال: أهل الرجل الذين يرجون خيره ويأملونه. بغى: ظلم. ضنّ: بخل. غبين:

مخدوع في رأيه. ضنين: بخيل، يقول: ما يضنّ بماله من هو سديد النظر ولا المصيب الرأي إنما يبخل به من هو فاسد النظر مغبون في رأيه. خزن: حبس ماله: قبض راحه:

ضمّ كفه على ما فيها، وهذه كناية عن المنع والبخل. والتقيّ: الذي يقي نفسه من العذاب بعمله الصالح، من وقيت نفسي أقيها، واختلف في وزنه فقيل «فعول» وأصلها «وقوى»، فأبدلوا من الواو تاء لقرب مخرجيهما، ومن الواو الثانية ياء وأدغموها في الياء، وكسروا القاف لتصحّح الياء، والاختيار أن يكون وزنه «فعيلا» وأصله «تقي»، فأدغموا الياء في الياء، والدليل على صحته جمعهم له على أتقياء، كوليّ وأولياء، ومن قال: إنه «فعول» قال: لمّا أشبه «فعيلا» جمع جمعه.

قوله: «ما فتئ»، أي ما زال. يفي: يصدق ويكون وفيّا. آراؤك: جمع رأى.

تشفي: تزيل الهمّ عن قلب وليّك، وتبرئ مرض قاصدك من فقره، يصفه بجودة الرأي وحسن النّظر فيما يصلح به أحوال أصحابه وقصاده. هلالك يضيء: يصفه بطلاقة الوجه وإضاءته عند السؤال، قال زهير: [الطويل]

تراه إذا ما جئته متهلّلا ... كأنّك تعطيه الذي أنت سائله (١)

وكما قال أبو بكر في الطّلاقة: [الكامل]

وإذا نظرت إلى أسرّة وجهه ... برقت كبرق العارض المتهلّل (٢)


(١) البيت لزهير بن أبي سلمى في ديوانه ص ١٤٢، وكتاب العين ٣/ ٣٥٢، وتهذيب اللغة ٥/ ٣٦٥، وبلا نسبة في تاج العروس (هلل)، ولسان العرب (هلل).
(٢) البيت لأبي كبير الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص ١٠٧٤، وتاج العروس (عرض)، وبلا نسبة في المخصص ١/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>