للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأخطار: جمع خطر، وهو الغرر.

تنوّه: ترفع. مواتاة: موافقة. الأقدار: الأول جمع قدر الإنسان، أي منزلته، والأقدار الثاني: جمع قدر الله تعالى.

وقال الشاعر: [الكامل]

الجدّ أنهض بالفتى من عقله ... فانهض بجدّ في الحوادث أو ذر

ما أقرب الأشياء حين يسوقها ... قدر وأبعدها إذا لم تقدر

تقصير الآمال: تقليل الرجاء وكفّه، ومن قلل الطمع شرف عمله الفكرة: التدبير.

تنقيح: تخليص، وأصله أن تشذب العقد من العود أو القصب حتى يستوي موضعها مع القصب.

قال الشاعر: [الطويل]

وطارت بصلب قوّضت عند بيتها ... له أبن ما قوّضت وكعوب

صلب: عمود البيت؛ جدبته المرأة لتضربه به فتهدّم بيتها.

تهذب: تخلص: والمهذب: المخلّص من العيوب. والسياسة: حسن المداراة.

واللجاجة: ركوب الرأس في الباطل: تلفى: توجد ويروى: «تلغى» و «تلقى»، ومعناهما تترك وتطرح. والحاجة: ما يحتاج إليه، فإن عكست رجعت الحاجة الفقر، يريد: إذا لججت في شيء أدركت حاجتك، وعلى «تلغى» إذا وقعت لجة في حاجتك تركت، وعلى العكس: من افتقر لجّ في السؤال حتى يعطى.

الأوجال: جمع وجل، وهو الفزع، والمعنى، أنّ تفاضل الرجال في الصّبر عند النوازل.

سلمان رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليس شيء خيرا من ألف مثله إلا الإنسان».

وقال الشاعر: [الطويل]

ولم أر أمثال الرّجال تسارعوا ... إلى الخير حتى عدّ ألف بواحد

وفي عكسه يقول: الأمور المخوفة تصغر على العظيم وتعظم على الصغير، فعلى قدر ما يفضل الرجل صاحبه في عزمه وإقدامه تتزايد الأوجالو تنتقض.

وقد قال المتنبي: [الطويل]

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم (١)


(١) البيتان في ديوان المتنبي ٣/ ٣٧٨، ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>