للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولم يذكر بعض الرُّواة (المغرب)، وقال الإمام أحمد بن حنبل: ليس يروى عن النَّبيِّ أنَّه قنت في المغرب إلا في هذا الحديث (١) O.

١٠٩٠ - أنبأنا محمد بن عبد الباقي قال: أنبأنا أبو محمد الجوهريُّ أنا عليُّ بن محمد بن لؤلؤ أنا أحمد بن الوليد بن إبراهيم الأزديُّ ثنا عبد الله بن عبد المؤمن ثنا عمر بن حبيب عن هشام عن الحسن عن أنس أنَّ النَّبيَّ كان يقنت بعد الرُّكوع في صلاة الصُّبح في الرَّكعة الأخيرة.

ز: هذا إسنادٌ ضعيفٌ، فإنَّ عمر بن حبيب هو: العدويُّ القاضي، وقد كذَّبه يحيى بن معين في رواية (٢)، وضعَّفه في أخرى (٣)، وقال البخاريُّ: يتكلَّمون فيه (٤). وقال النَّسائيّ: ضعيفٌ (٥). وقال ابن عَدِيٍّ: هو حسن الحديث، يكتب حديثه مع ضعفه (٦). وقال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج به (٧).

وعبد الله بن عبد المؤمن الواسطيُّ: محلُّه الصِّدق، وقد روى عنه ابن ماجه، وذكره ابن حِبَّان في «الثِّقات» (٨).

وأحمد بن الوليد: ذكره الخطيب في «تاريخه» وقال: كان صدوقًا (٩) O.


(١) «المسند»: (٤/ ٢٨٠).
(٢) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٦/ ١٠٥ - رقم: ٥٥٣) من رواية ابن أبي حاتم قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين.
(٣) «التاريخ» برواية الأصم عن الدوري: (٤/ ١٣٤ - رقم: ٣٥٥٨)، وكذا في «تاريخ بغداد» للخطيب: (١١/ ١٩٩ - رقم: ٥٩٠٣) من رواية الحسن بن أحمد قال: قرئ على العباس بن محمد … إلخ.
(٤) «التاريخ الكبير»: (٦/ ١٤٨ - رقم: ١٩٨٧).
(٥) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ١٨٢ - رقم: ٤٧١).
(٦) «الكامل»: (٥/ ٣٩ - رقم: ١٢٠٨).
(٧) «المجروحون»: (٢/ ٨٩).
(٨) «الثقات»: (٨/ ٣٦٦).
(٩) «تاريخ بغداد»: (٥/ ١٨٩ - ١٩٠ - رقم: ٢٦٤٥).