للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ز: روى حديث أمِّ سلمة: ابن ماجه عن حاتم بن بكر (١) الضَّبِّيِّ عن محمد بن يعلى زُنْبُور (٢) O.

وفد احتجَّ الخصم بأحاديث، وأحاديثهم تنقسم أربعة أقسام:

أحدها: ما هو مطلق، وأنَّ رسول الله قنت؛ وهذا لا تنازع فيه، لأَنَّه قد ثبت أنَّه قنت.

والثَّاني: مقيَّدٌ بأنَّه قنت في صلاة الصُّبح، وهذا لا نزاع فيه، لأنَّه قد فعل ذلك شهرًا.

والثَّالث: لفظ محتمل (كان يقنت في الصُّبح) فنحمله على ما فعله شهر [اً] (٣) بأدلتنا، ومنه:

١٠٨٩ - ما رواه التِّرمذيُّ: ثنا قتيبة ثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن عمرو بن مُرَّة عن ابن أبي ليلى عن البراء بن عازب أنَّ النَّبيَّ كان يقنت في صلاة الصُّبح والمغرب (٤).

ز: رواه الإمام أحمد (٥) ومسلم (٦) وأبو داود (٧) والنَّسائيُّ (٨)، وقال التِّرمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ.


(١) في مطبوعة «سنن ابن ماجه»: (نصر) خطأ.
(٢) «سنن ابن ماجه»: (١/ ٣٩٣ - ٣٩٤ - رقم: ١٢٤٢).
(٣) زيادة من (ب) و «التحقيق».
(٤) «الجامع»: (١/ ٤٢٧ - رقم: ٤٠١).
(٥) «المسند»: (٤/ ٢٨٠، ٢٨٥).
(٦) «صحيح مسلم»: (٢/ ١٣٧)؛ (فؤاد - ١/ ٤٧٠ - رقم: ٦٧٨).
(٧) «سنن أبي داود»: (٢/ ٢٦٣ - رقم: ١٤٣٦).
(٨) «سنن النسائي»: (٢/ ٢٠٢ - رقم: ١٠٧٦).