للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الدَّستوائيُّ عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن زينب بنت أمِّ سلمة عن أمِّ سلمة أنَّها قالت: كان رسول الله- يقبِّلها وهو صائمٌ (١).

الحديثان في «الصَّحيحين».

١٧٤٩ - الحديث الثَّالث: قال أحمد: وحدَّثنا حجَّاج ثنا ليث قال: حدَّثني بكير عن عبد الملك بن سعيدٍ الأنصاريِّ عن جابر بن عبد الله عن عمر ابن الخطَّاب قال: هششت يومًا فقبَّلت وأنا صائمٌ، فأتيت النَّبيَّ- فقلت: صنعت اليوم أمرًا عظيمًا! قبَّلتُ وأنا صائمٌ! فقال رسول الله : «أرأيت لو تمضمضت وأنت صائمٌ؟». قلت: لا بأس (٢). فقال رسول الله : «ففيم؟!» (٣).

قال المؤلِّف: ليثٌ ضعيفٌ.

ز: كذا قال! وهو وهمٌ ظاهرٌ، فإنَّ ليثًا هذا هو ابن سعدٍ الإمام، وليس بابن أبي سُليم المتكلَّم فيه.

قال شيخنا الإمام العلامة أبو العبَّاس: ليث هذا هو: الليث بن سعدٍ الإمام الجليل، لا يختلف في فضله ونبله وثقته وفقهه اثنان! توهَّم المؤلِّف أنَّه ليث بن أبي سليم، وذاك مع حفظه قد ضُعِّف، وليس طبقة ليث بن سعدٍ طبقة ابن أبي سليم؛ فإنَّ ابن أبي سليم يروي عن عطاء ومجاهد وكبار التَّابعين.


(١) «المسند»: (٦/ ٣١٠)؛ «صحيح البخاري»: (٣/ ٤٨٣)؛ «صحيح مسلم»: (١/ ١٦٧، ١٧٧)؛ (فؤاد- ١/ ٢٤٣، ٢٥٧ - رقمي: ٢٩٦، ٣٢٤)، ولم يذكر مسلم محل الشاهد.
(٢) في «التحقيق»: (لا بأس بذلك).
(٣) «المسند»: (١/ ٢١).