للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تطوُّعًا، فأفطرت، فأمرها رسول الله أن تقضي يومًا مكانه. تفرَّد به الضَّحَّاك عن منصور (١)، قال يحيى: الضَّحَّاك ليس بشيءٍ (٢).

وقال أبو زرعة: محمَّد بن حميد كذَّابٌ (٣).

ز: كان في النُّسخة التي نقلت منها: (الحسين بن الحسن الأنطاكيُّ)، وهو وهمٌ، إنَّما هو: الحُسين بن الحُسين بن عبد الرَّحمن الأنطاكيُّ، قاضي الثغور، ويعرف ب «ابن الصَّابونيُّ»، روى عنه أبو بكر الشَّافعيُّ والدَّارَقُطْنِيُّ وابن شاهين، وكان ثقةً، توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة، وقد وجدته على الصَّواب في نسخة أخرى.

وقوله: (عن محمَّد بن حميد) وهمٌ، وظنَّه المؤلِّف: الرَّازيُّ، فتكلَّم فيه، وإنَّما هو: محمَّد بن حِمْيَر السَّليحيُّ (٤)، وهو ثقةٌ، روى له البخاريُّ في «صحيحه» (٥)، والجُرْجُسيُّ (٦) لا يروي عن محمَّد بن حميد الرَّازيِّ شيئًا.

وقوله: (عن منصور بن أبان) وهمٌ، إنَّما هو: منصور بن زاذان (٧)، أحد الثِّقات المشهورين، والأولياء الصَّالحين O.

* * * * *


(١) «أطراف الغرائب والأفراد» لابن طاهر: (٥/ ٤٠٠ - رقم: ٥٨٥٧).
(٢) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٣٨٠ - رقم: ٤٨٧٧).
(٣) انظر: «تاريخ بغداد» للخطيب: (٢/ ٢٦٣)، وانظر ما يأتي في كلام المنقح.
(٤) تصحف في «أطراف الغرائب والأفراد» إلى: (محمَّد بن جبير).
(٥) «التعديل والتجريح» للباجي: (٢/ ٦٢٩ - رقم: ٤٧٥).
(٦) هو يزيد بن عبد ربه الزُّبيدي.
(٧) هو على الصواب في «أطراف الغرائب والأفراد».