للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ز: عمرو بن خليف: كنيته أبو صالح، ويقال له: (الحَتَّاوي)، و «حَتَّاوة» قرية بعسقلان، ليس هو بشيءٍ، وأبوه وإسماعيل: مجهولان.

وقد تقدَّم (١) هذا الحديث من رواية أبي أويس عن ابن المنكدر عن أبي سعيد O.

١٩٤١ - قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وحدَّثنا القاسم بن إسماعيل أبو عبيد ثنا (٢) القاسم بن هاشم السِّمسار ثنا عتبة بن السَّكن ثنا الأوزاعيُّ ثنا عُبادة بن نُسي وهبيرة بن عبد الرَّحمن قالا: ثنا أبو أسماء الرَّحَبِيُّ ثنا ثوبان قال: كان رسول الله صائمًا في غير رمضان، فأصابه غمٌّ آذاه، فتقيَّأ، فقاء، فدعا بوَضوءٍ، فتوضَّأ، ثمَّ أفطر، فقلت: يا رسول الله، أفريضةٌ الوُضوء من القيء؟ قال: «لو كمان فريضةً لوجدتَه في القرآن». قال: ثمَّ صام الغد، سممعته يقول: «هذا مكن إفطاري أمس».

قال الدَّارَقُطْنِيُّ: عتبة بن السَّكن متروك الحديث (٣).

١٩٤٢ - قال الدَّارَقُطْنيُ: وحدَّثنا الحسن بن الحسين الأنطاكيُّ ثنا يوسف بن بحر (٤) ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا محمَّد بن حميد عن الضَّحَّاك بن حمزة (٥) عن منصور بن أبان عن الحسن عن أُمِّه عن أُمِّ سلمة أنَّها صامت يومًا


(١) برقم: (١٩٢٧).
(٢) في «التحقيق» زيادة: (أبو)، وهي مقحمة.
(٣) «سنن الدارقطني»: (٢/ ١٨٤)، وانظر: (١/ ١٥٩).
(٤) في هامش الأصل: (حـ: يوسف بن بحر التميمي، أبو القاسم، سكن حمص، قال الدارقطني: ليس بالقوي) أ. هـ وكللام الدارقطني ذكره الذهبي في «الميزان»: (٤/ ٤٦٣ - رقم: ٩٨٥٩).
(٥) كذا بالأصل و «التحقيق»، وفي (ب) كأنها: (جمرة)، والصولب: (حُمْرة) بضم الحاء الهملة، وبالراء.