للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ز: هذا الحديث لم يخرِّجه أحدٌ من أصحاب «الكتب السِّتَّة»، وقد رواه الإمام أبو بكر محمَّد بن داود عن محمَّد بن شاذان.

وقال بعض من تكلَّم عليه: هذا إسنادٌ قويٌّ، وقد صرَّح الحسن هنا بمشافهة ابن عمر (١).

وفي هذا نظرٌ، بل الحديث فيه نكارة، وبعض رواته متكلَّم فيه.

قال ابن حِبَّان في عطاء الخرسانيِّ: عطاء من خيار عباد الله، غير أنَّه كان ردئ الحفظ، كثير الوهم، يخطئ ولا يعلم، فحمل عنه، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به (٢).

وشعيب بن رزيق هو: الشاميُّ، أبو شيبة المقدسيُّ، سكن طرسوس، ثُمَّ سكن فلسطين، قال دُحيم: لا بأس به (٣). ووثَّقه ابن حِبَّان (٤)

والدَّارَقُطْنِيُّ (٥)، وقال الأَزْدِيُّ: ليِّنٌ (٦).

والحسن سمع من ابن عمر. قاله الإمام أحمد- في رواية ابنه صالح عنه- (٧)، وأبو حاتم الرازيُّ (٨)، وقيل لأبي زُرعة: الحسن لقي ابنَ عمر؟ قال:


(١) كأنه يشير إلى الذهبي، فهذا كلامه في «تنقيحه»: (٩/ ١٣٩ - رقم: ٢٠٦١).
(٢) «المجروحون»: (٢/ ١٣٠ - ١٣١).
(٣) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٤/ ٣٤٦ - رقم: ١٥١٠).
(٤) «الثقات»: (٨/ ٣٠٨).
(٥) «سؤالات البرقاني»: (ص: ٣٦ - رقم: ٢١٧).
(٦) «الميزان» للذهبي: (٢/ ٢٧٦ - رقم: ٣٧١٧).
(٧) «المسائل»: (٢/ ٢٤٨ - رقم: ٨٤٤).
(٨) «الجرح والتعديل» لابنه: (٣/ ٤١ - رقم: ١٧٧).
(تنبيه) ذكر ابن أبي حاتم كلام الإمام أحمد في إثبات سماع الحسن من ابن عمر، ثم ذكر إقرار أبيه لأحمد، ثم قال أبو حاتم: (ولم يصح له السماع من جندب ولا من ..... ولا من ابن