للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم ساق المؤلف حديث أبي هريرة من طريق الإمام أحمد (١).

ز: حديث جابر: رواه ابن ماجه (٢) وأبو حاتم (٣) والدارَقُطْنيُّ (٤).

وأبو القاسم ابن أبي الزِّناد: صدوقٌ.

وإسحاق بن حازم: وثَّقه أحمد (٥) وابن معين (٦)، وقال أبو حاتم: صالح الحديث (٧). وقال الدارَقُطْنِيُّ: وإسحاق بن حازم هذا: شيخٌ مدينىٌّ، ليس بالقويِّ، وقد اختلف عنه في إسناد هذا الحديث (٨) O.

قال: وقد رويناه أيضاً من حديث: أبي بكر الصدِّيق، وعليٍّ بن أبي طالب، وابن عبَّاس، وعمرو بن شُعَيب عن أبيه عن جدِّه.

واحتجاج أصحابنا منه: أَنَّه لو أراد بالطَّهور الطَّاهر لم يكن جواباً عن السُّؤال، لأنَّ في الطَّاهرات ما يجوز التَّطهر به وما لا يجوز، فعلم أنَّ الطَّهور اسم مختصٌّ بما يتطهر به.

ز: قد قيل: إنَّ الطَّهور لازمٌ لفظاً ومعنًى؛ [وقيل: متعدٍّ لفظاً


(١) ابن الجوزي ساقه من طريق أحمد عن عبد الرحمن عن مالك عن صفوان به، وهو في «المسند» كما سبق (ص: ١١).
(٢) «سنن ابن ماجه»: (١/ ١٣٧ - رقم: ٣٨٨).
(٣) «الإحسان» لابن بلبان: (٤/ ٥١ - رقم: ١٢٤٤).
(٤) «سنن الدارقطني»: (١/ ٣٤).
(٥) «الجرح والتعديل»: (٢/ ٢١٦ - رقم: ٧٤٠) من رواية صالح عنه. وفي «العلل» لعبد الله: (١/ ٥٣١ - رقم: ١٢٥٠): (شيخ ثقة).
(٦) «التاريخ» برواية الدارمي: (ص: ٧٣ - رقم: ١٥٨).
(٧) «الجرح والتعديل»، (٢/ ٢١٦ - رقم: ٧٤٠).
(٨) «علل الدارقطني»: (١/ ٢٢٠ - رقم: ٢٦).