للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث، فقال: هو حديث صحيحٌ (١).

قال البيهقيُّ: وإنَّما لم يخرجه البخاريُّ ومسلمٌ في «الصَّحيح» لأجل اختلافٍ وقع في اسم: سعيد بن سلمة والمغيرة بن أبي بُردة (٢).

وقد جمعتُ في حديث أبي هريرة [هذا] (٣) وشواهده من الأحاديث جزءً كبيراً O.

٥ - وروى أحمد: ثنا أبو القاسم بن أبي الزِّناد أخبرني إسحاق بن حازم عن عبيد الله بن مِقْسَم عن جابر بن عبد الله عن النَّبيِّ قال في البحر: «هو الطَّهور ماؤه، الحلُّ ميتته» (٤).


٢ - أننا لم نقف على أحد ذكر هذا الوجه قبل المزي - إذا جزمنا بصحة ما في مطبوعة «تهذيب الكمال» -، مع أنه قد تكلم غير واحد من الحفاظ على الاختلاف الذي وقع على يزيد بن أبي حبيب في الحديث، ومنهم: الحافظ الدارقطني في «علله»: (٩/ ٩ - رقم: ١٦١٤)، والحافظ البيهقي في «المعرفة»: (١/ ١٣٣ - رقم: ٥ وما بعده)، والحافظ ابن دقيق العيد في «الإمام»: (١/ ١٠٣)، والحافظ مغلطاي في «الإعلام بسنته عليه السلام»: (١/ ٢٢٩)،
والحافظ الزيلعي في «نصب الراية»: (١/ ٩٧)، والحافظ ابن الملقن في أول «البدر المنير»: (١/ ١٦ - ١٩).
٣ - أن الحافظ المزي ذكر الخلاف الذي وقع في هذا الحديث على الجلاح في ترجمته من «تهذيب الكمال»: (٥/ ١٧٧ - رقم: ٩٨٨)، وفي تحفة الأشراف": (١٠/ ٣٧٥ - رقم: ١٤٦١٨) ولم يذكر هذا الوجه.
٤ - أننا لم نقف على ذكر لكثير بن سلمة المخزومي في كتب التراجم التي بين أيدينا، لا في موضع ترجمته، ولا في ترجمة الراوي عنه (الجلاح أبو كثير)، ولا في ترجمة شيخه (المغيرة بن أبي بردة).
(١) «علل الترمذي الكبير»: (ص: ٤١ - رقم: ٣٣).
(٢) «المعرفة»: (١/ ١٣٢ - رقم: ٢).
(٣) زيادة من (ب).
(٤) «المسند»: (٣/ ٣٧٣).