للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وهذا حديثٌ ضعيفٌ (١).

قال المصنِّف: قلت: وفي بعض ألفاظ هذا الحديث أنَّ رسول الله حرَّمها يوم خيبر، قال الواقديُّ: إنَّما أسلم خالد بعد خيبر.

ثم نحمله على الإشفاق عليها من جهة الجهاد.

ز: حديث خالد: رواه أبو داود (٢) والنسائيُّ (٣) وابن ماجة (٤) من رواية بقيَّة.

وقال أبو داود: هذا منسوخٌ.

وقال النسائيُّ: لا أعلمه رواه غير بقيَّة، والذي قبله- يعني: حديث جابر في أكل لحوم الخيل- أصحُّ من هذا، ويشبه- إن كان هذا الحديث صحيحًا- أن يكون منسوخًا، لأنَّ قوله: (أذن في لحوم الخيل) دليلٌ على ذلك (٥).

وقال البيهقيُّ: إسناده مضطربٌ، ومع اضطرابه مخالفٌ لحديث الثقات (٦).


(١) «سنن الدارقطني»: (٤/ ٢٨٧).
(تنبيه) الدارقطني في سننه روى كلام موسى بن هارون السابق، وجاءت كلمة: (وهذا حديث ضعيف) متصلة بكلام موسى بن هارون، فلا ندري هل هي من تمام كلام موسى، أم أنها كلام مستأنف للدارقطني، كما فهم ابن الجوزي؟ الله أعلم.
انظر: «سنن البيهقي»: (٩/ ٣٢٨)، و «نصب الراية» للزيلعي: (٤/ ١٩٦).
(٢) «سنن أبي داود»: (٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥ - رقم: ٣٧٨٤).
(٣) «سنن النسائي»: (٧/ ٢٠٢ - رقمي: ٤٣٣١ - ٤٣٣٢).
(٤) «سنن ابن ماجة»: (٢/ ١٠٦٦ - رقم: ٣١٩٨).
(٥) «تحفة الأشراف» للمزي: (٣/ ١١٢ - رقم: ٣٥٠٥).
(٦) «سنن البيهقي»: (٩/ ٣٢٨).