وهذا الإسناد فيه نظرٌ لوجهين: ١ - أن كبار الحفاظ قد نصوا على تفرد الأسود بن قيس بالرَّواية عن نبيح العنزي، وممَن نصَ على ذلك ابن المديني - فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر كما سبق-، ومسلم بن الحجاج- وقد سبق النقل عنه أيضاً-، والنسائيُ- كما في «السُنن الكبرى»: (٥/ ٢٢٧ - رقم: ٢٧٤٨) -، بالإضافة إلى أبي زرعة ونقل كلامه المنقح. ٢ - أن المعروف في هذا الحديث أنَه من رواية عطيَّة العوفي عن أبي سعيد، واختلف عليه في رفعه ووقفه. انظر: «الجامع» للترمذي: (٤/ ٢٤١ - رقم: ٢٤٤٩)، «المسند» للإمام أحمد: (٣/ ١٣ - ١٤)، «العلل» لابن أبي حاتم: (٢/ ١٧١ - رقم: ٢٠٠٧). (٢) «الثقات»: (٥/ ٤٨٤). (٣) في «النهاية»: (١/ ٣٢٢): (الجهَشُ: أن يفزع الإنسان إلى الإنسان ويلجأ إليه، وهو مع ذلك يريد البكاء، كما يفزع الصبي إلى أمِّه وأبيه) ا. هـ وفي «المشارق»: (١/ ٢٠٦) في ضبطها: (بفتح الجيم والهاء وآخره شين معجمة) ا. هـ (٤) «صحيح البخاري»: (٤/ ٢٣٦؛ ٥/ ٤١٢ - ٤١٣؛ ٧/ ١٥٠)؛ (فتح- ٦/ ٦٧٢ - رقم: ٣٥٧٦؛ ٧/ ٤٤١ - رقم: ٤١٥٢؛ ١٠/ ١٠١ - رقم: ٥٦٣٩). (٥) «صحيح مسلم»: (٦/ ٢٦)؛ (فؤاد- ٣/ ١٤٨٤ - رقم: ١٨٥٦).