للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٧ - فروى أحمد: ثنا وكيع ثنا سفيان عن عبد الله بن محمَّد بن عَقيل قال: حدَّثتني الرُّبيع بنتُ مُعوَذ بن عَفْراء قالت: كان رسول الله يأتينا فيكثر، فأتانا فوضعنا له الميضأة، فتوضَّأ فغسل كفيه ثلاثاً، ومضمض واستنشق، وغسل وجهه وذراعيه، ومسح رأسه بما بقي من وَضوءه في يديه، وغسل رجليه (١).

واحتجُّوا:

٢٤٨ - بما رووا عن ابن عبَّاس أن رسول الله غسل وجهه، ثمَّ يديه، ثمَّ رجليه، ثمَّ مسح برأسه.

وهذا لا يصحُ، ومن الجائز أن يكون شك: هل مسح رأسه أم لا؟

فمسح احتياطاً.

٢٤٩ - ورووا أنَ عليَّ بن أبي طالب قال: ما أبالي بأي أعضائي بدأت.

وهذا محمولٌ على تقديم الشِّمال على اليمن.

ز: ٢٥٠ - عن زياد- مولى بني مخزوم- قال: قيل لعليٍّ (٢): إن أبا هريرة يبدأ بميامنه في الوضوء. فدعا بماءٍ فتوضأ فبدأ بمياسره.

٢٥١ - وعن عبد الله بن عمرو بن هند قال: قال عليٌّ (٣): ما أبالي إذا أتممت وضوئي بأي أعضائي بدأت.

٢٥٢ - وعن أبي العبيدين [عن] (٤) عبد الله بن مسعود أنَّه سئل عن


(١) «المسند»: (٦/ ٣٥٨) بأطول من هذا السياق.
(٢)، (٣) كذا بالأصل و (ب)، وتخصيص أحد من الصحابة أجمعين - بالتسليم لم يكن من هدي السلف، بل فيه مشابهة لأهل البدع، والله أعلم.
(٤) زيادة استدركت من (ب).