للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من لا يذهب إليه (١)!

والاعتماد من هذه الأحاديث على حديث بُسرة.

ز: حديث بُسرة: رواه أيضاً: أبو داود (٢) وابن ماجه (٣) والنَّسائيُ (٤) وأبو حاتم ابن حِبَّان في «صحيحه» (٥).

وقال النَسائيُ: هشام بن عروة لم يسمع من أبيه هذا الحديث.

وقال الإمام أحمد: قال شعبة: لم يسمع هشام حديث أبيه في مسِّ الذَّكر. قال يحيى (٦): فسألت هشاماً، فقال: (أخبرني أبي) (٧).

ورواه ابن أبي فديك عن ربيعة بن عثمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان عن بُسرة … فذكر الحديث، قال عروة: فسألت بُسرة فصدَّقته.

فقد صحَّ سماع عروة من بُسرة، وسماع هشام من أبيه.

وقال الشافعيُ: قد روينا [قولنا] (٨) عن غير بُسرة عن النَّبي ، والذي يعيب علينا الرِّواية عن بُسرة يروي عن عائشة بنت عجرد وأمِّ خداش وعِدَةٌ من النساء لسن بمعروفات في العامَّة، ويحتجُ بروايتهن، ويضعِّف بُسرة


(١) لم نقف عليه، ونقل ابن عبد البر في «التمهيد»: (١٧/ ١٩٢) عن مضر بن محمد عن يحيى ابن معين تصحيح حديث بسرة، وانظر: «الإمام» لابن دقيق: (٢/ ٣٠٢ - ٣٠٤).
(٢) «سنن أبي داود»: (١/ ٢٣٥ - ٢٣٦ - رقم: ١٨٣).
(٣) «سنن ابن ماجه»: (١/ ١٦١ - رقم: ٤٧٩).
(٤) «سنن النسائي»: (١/ ١٠١، ٢١٦ - الأرقام: ١٦٣ - ١٦٤، ٤٤٤ - ٤٤٧).
(٥) «الإحسان» لابن بلبان: (٣/ ٣٩٦ - رقم: ١١١٢).
(٦) هو ابن سعيد، وهو الواسطة بين الإمام أحمد وشعبة.
(٧) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٥٧٩ - رقم: ٣٧٤٥).
(٨) زيادة من (ب) و «المعرفة».