للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والمحفوظ من حديث أبي سلمة موقوفاً من قول أبي هريرة.

ورواه من رواية عمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمَّد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً (١).

٣٥٨ - وقال أبو داود: ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمَّد بن بشر ثنا زكريا ثنا مصعب بن شيبة عن طَلْق بن حبيب العَنَزِي عن عبد الله بن الزبير عن عائشة أنَّها حدَّثته أن النبيَّ كان يغتسل من أربع: من الجنابة، ويوم الجمعة، ومن الحجامة، ومن غسل الميِّت (٢).

هذا الإسناد على شرط مسلم.

وقد رواه الإمام أحمد (٣) والدَّارَقُطْنيُ (٤) وابن خزيمة في «صحيحه» (٥) والحاكم في «المستدرك» (٦).

وقال البيهقيُّ: رواة هذا الحديث كلُهم ثقات، وتركه مسلم فلم يخرجه، وما أُراه تركه إلا لطعن بعض الحفَاظ فيه (٧).


(١) «السنن الكبرى»: (١/ ٣٠٢).
وفي هامش الأصل: (وقال حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد قال: كنت مع عبد الله بن عتبة بن مسعود في جنازة، فلما جئنا دخلنا المسجد، ودخل عبد الله بيته، فتوضأ، ثم خرج إلى المسجد، فقال لي: أما توضأت؟ قلت: لا. قال: كان عمر ومن دونه من الخلفاء إذا صلى أحدهم على الجنازة ثم أراد أن يصلي المكتوبة توضأ، حتى إن أحدهم كان يكون في المسجد فيدعو بالطست يتوضأ فيها) ا. هـ انظر: «المحلى» لابن حزم: (١/ ٢٣١ - ٢٣٢).
(٢) «سنن أبي داود»: (٤/ ٣٧ - رقم: ٣١٥٢).
(٣) «المسند»: (٦/ ١٥٢).
(٤) «سنن الدارقطني»: (١/ ١١٣).
(٥) «صحيح ابن خزيمة»: (١/ ١٢٦ - رقم: ٢٥٦).
(٦) «المستدرك»: (١/ ١٦٣).
(٧) كلام البيهقي هذا ملفق من كلامه في «الخلافيات»: (٣/ ٢٧١ - رقم: ١٠٠٣) وكلامه في «السنن الكبرى»: (١/ ٣٠٠).