للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عامر، والصَّواب ما ذكرنا عن شعيب بن حرب (١).

قال التِّرمذيُّ: لعلَّ حمَّاد بن سلمة أراد حديث مؤذِّن عمر (٢).

قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وأمَّا حديث أبي يوسف القاضي فتفرَّد به عن سعيد (٣) ابن أبي عَرُوبة، وغيره يرسله عن قتادة (٤) أنَّ بلالاً - ولا يذكر أنساً -، والمرسل أصحُّ (٥).

وأما حديث أنس الثَّاني: فإنَّ محمد بن القاسم مجروحٌ، قال أحمد بن حنبل: أحاديثه موضوعة، ليس بشيءٍ، رمينا حديثه (٦). وقال النَّسائيُّ: متروك الحديث (٧). وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: يكذب (٨).

وفي إسناده أيضاً: الرَّبيع بن صَبيح، قال عفَّان: أحاديثه كلُّها مقلوبة (٩). وقال يحيى: ضعيف الحديث (١٠). وقال في روايةٍ: ليس به بأسٌ (١١). وقال ابن حِبَّان: كان رجلاً صالحاً، ليس الحديث من صناعته، فوقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر (١٢).


(١) «سنن الدارقطني»: (١/ ٢٤٤ - ٢٤٥) بتصرف.
(٢) «الجامع»: (١/ ٢٤٤ - رقم: ٢٠٣).
(٣) في «التحقيق»: (شعيب)!
(٤) في «سنن الدارقطني»: (عن سعيد عن قتادة).
(٥) «سنن الدارقطني»: (١/ ٢٤٥) بتصرف يسير.
(٦) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ١٧١ - رقم: ١٨٩٩) وفيه: (يكذب، أحاديثه أحاديث موضوعة، ليس بشيء). وأما قوله: (رمينا حديثه) فذكره ابن عدي في «كامله»: (٦/ ٢٤٩ - رقم: ١٧٢٧).
(٧) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٢١١ - رقم: ٥٤٥).
(٨) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٣٤٨ - رقم: ٤٧٨).
(٩) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٣/ ٤٦٥ - رقم: ٢٠٨٤) من رواية الفلاس عنه.
(١٠) المرجع السابق، من رواية ابن أبي خيثمة عنه.
(١١) «التاريخ» برواية الدارمي: (ص: ١١١ - رقم: ٣٣٤).
(١٢) «المجروحون»: (١/ ٢٩٦) مع اختلاف يسير.