للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وما روي عن الحسن وغيره: فمقاطيع.

وكذلك حديث شدَّاد: فإنَّه لم يلق بلالاً.

وقال محمد بن إسحاق بن خُزيمة: كان الأذان نوباً بين بلال وابن أمِّ مكتوم، فكان يتقدَّم بلال مرَّة، ويتأخر ابن أمِّ مكتوم، ويتقدَّم ابن أمِّ مكتوم، ويتأخر بلال، فيجوز أن يكون قال هذا في اليوم الذي كان نوبته التأخير (١).

٥٦١ - ز: روى خبيب بن عبد الرَّحمن عن عمَّته أنيسة بنت خبيب قالت: قال رسول الله : «إذا أذَّن ابن أمِّ مكتوم فكلُوا واشربوا، وإذا أذَّن بلال فلا تأكلُوا ولا تشربوا». فإن كانت المرأة منَّا ليبقى عليها شيءٌ من سحورها، فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحوري.

رواه الإمام أحمد (٢) وأبو بكر بن خزيمة في «صحيحه» (٣) وأبو حاتم ابن حِبَّان في كتاب «الأنواع والتقاسيم» (٤).

قال ابن خزيمة: هذا خبرٌ قد اختلف فيه - يعني: على خبيب بن عبد الرَّحمن -، رواه شعبة عنه عن عمَّته أنيسة، فقال: ابن أمِّ مكتوم - أو بلال - ينادي بليلٍ … (٥).

٥٦٢ - وروى ابن خزيمة أيضاً عن عائشة أنَّ رسول الله قال: «إنَّ ابن أمِّ مكتوم يؤذِّن بليلٍ، فكلُوا واشربوا حتى يؤذِّن بلال». وكان (٦) بلال لا


(١) انظر: «صحيح ابن خزيمة»: (١/ ٢١٢ - رقم: ٤٠٨)، وما سيأتي في كلام المنقح.
(٢) «المسند»: (٦/ ٤٣٣).
(٣) «صحيح ابن خزيمة»: (١/ ٢١٠ - ٢١١ - رقم: ٤٠٥).
(٤) «الإحسان» لابن بلبان: (٨/ ٢٥٢ - رقم: ٣٤٧٤).
(٥) «صحيح ابن خزيمة»: (١/ ٢١٠ - رقم: ٤٠٤).
(٦) في مطبوعة «صحيح ابن خزيمة»: (فإن).