ويبدو أن هناك سقطًا وقع في النسخة التي طبع عنها «المستدرك» كما أشار إلى ذلك مصححه، وذلك أن الذهبي في «تلخيصه» أورد حديث عائشة من رواية أبي الجوزاء، وقال عقبه: (على شرطهما)؛ ثم أورده من رواية حارثة بن أبي الرجال، وذكر عقبه: (صحيح وفي حارثة لين). فالظاهر أن ناسخ «المستدرك» انتقل نظره من حديث عائشة الأول إلى حديثها الثاني فأسقط ما بينهما، والله أعلم. وانظر ما يأتي في التعليق على رواية حارثة. (٢) «الطبقات الكبرى»: (٦/ ٤٠٥). (٣) «سؤالات أبي عبيد»: (١/ ٣٤١ - رقم: ٥٩٠). (٤) «العلل» لابنه: (١/ ٣٧٥ - رقم: ١١١٤). وفي هامش الأصل: (حـ: «أد الأمانة إلي من ائتمنك») ا. هـ (٥) «الثقات»: (٨/ ٣٢٧ - ٣٢٨). (٦) «تهذيب الكمال» للمزي: (١٣/ ٤٥٦ - رقم: ٢٩٩١). (٧) لم نقف عليه في مطبوعة «المسند»، ولا في «أطرافه» لابن حجر، وقد أسنده من طريق القطيعي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه: الحافظ ابن حجر في «نتائج الأفكار»: (١/ ٤٠٨)، وقال عقبه: (أخرجه الحاكم عن القطيعي) ا. هـ وهو فيما يبدو الإسناد الذي سقط من النسخة التي طبع عنها «المستدرك» كما سبق قريبًا. (٨) انظر: «فتح الباري» لابن رجب: (٦/ ٣٨٤ - رقم: ٧٤٤). (٩) «سنن ابن ماجه»: (١/ ٢٦٥ - رقم: ٨٠٦). (١٠) «تلخيص المستدرك» للذهبي: (١/ ٢٣٥)، وقد سقط إسناده من مطبوعة «المستدرك»، وقد أشار إليه الحافظ ابن حجر في «نتائج الأفكار» كما سبق. (١١) «سنن البيهقي»: (٢/ ٣٤).