للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في هذا الحديث: ولا يصح مقاتل عن عروة O.

٨٢٣ - وقال ابن عَدِيٍّ: ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا يحيى بن عثمان ثنا محمد بن حمير عن الضَّحَّاك بن حُمْرة عن منصور بن زاذان عن عاصم البجلي عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول الله قال: «من لم يلصق أنفه مع جبهته بالأرض إذا سجد، لم تجز صلاته» (١).

قال يحيى: الضَّحَّاك بن حُمْرة ليس بشيء (٢). وقال النَّسائيُّ: ليس بثقة (٣).

وقد روي حديث يختص الأنف:

٨٢٤ - قال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا الجرَّاح بن مخلد ثنا أبو قتيبة ثنا شعبة عن عاصم الأحول عن عكرمة عن ابن عباس عن النَّبِيِّ قال: «لا صلاة لمن لم يضع أنفه على الأرض».

وفي لفظ: «لا صلاة لمن لم يصب أنفه من الأرض ما تصيب جبهته» (٤).

فإن قالوا: قال أبو بكر بن أبي داود: لم يرفعه إلاَّ أبو قتيبة (٥).

قلنا: هو ثقة، أخرج عنه البخاريُّ (٦)، والرفع زيادة، وهي من الثقة


(١) «الكامل» لابن عدي: (٤/ ٩٨ - رقم: ٩٤٦) تحت ترجمة ضحاك بن حمرة.
في هامش الأصل: (حـ: رواه الط []) ا. هـ وآخر الكلمة الثانية مقطوع مع طرف الورقة، ولعلها: (الطبراني)، وهذا الحديث خرجه الطبراني في «الأوسط»: (٤/ ٢٥٠ - رقم: ٤١١١) وعزاه الهيثمي في «مجمع الزوائد»: (٢/ ١٢٩) إلى «الكبير» أيضاً.
(٢) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٣٨٠ - رقم: ٤٨٧٧).
(٣) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ١٣٦ - رقم: ٣١٢).
(٤) «سنن الدارقطني»: (١/ ٣٤٨ - ٣٤٩).
(٥) المرجع السابق، وفيه: (لم يسنده عن سفيان وشعبة إلا أبو قتيبة).
(٦) «التعديل والتجريح» للباجي: (٣/ ١١٤٢ - رقم: ١٣٥٦).