للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان ذانك ترغيمًا للشَّيطان " (١).

انفرد بإخراجه مسلمٌ (٢).

ولنا على أنه يتحرَّى:

٩٧٠ - ما روى أحمد: ثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النَّبيِّ قال: «إذا شكَّ أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب، فإذا سلَّم فليسجد سجدتين» (٣).

أخرجاه في «الصَّحيحين» (٤).

ولنا على أنَّ صلاته لا تبطل:

ما تقدَّم من الأحاديث.

ز: المشهور في مذهب الإمام أحمد: أنَّ المنفرد يبني على اليقين، والإمام يبني على غالب ظنِّه للجمع بين الأحاديث، ومن جهة المعنى: أنَّ الإمام له من ينبهه ويذكِّره إذا أخطأ، فيتأكد عنده صواب نفسه، ولأَنَّه إن أصاب أقرَّه المأمومون، وإن أخطأ سبَّحوا به فرجع إليهم، فيحصل له الصَّواب في الحالين، بخلاف المنفرد ليس له من يذكِّره فيبني على اليقين، ليحصل له إتمام صلاته. هذا اختيار الخرقيِّ.

والقول بالبناء على اليقين مطلقًا اختاره أبو بكر عبد العزيز، وروي عن


(١) «المسند»: (٣/ ٧٢).
(٢) «صحيح مسلم»: (٢/ ٨٤)؛ (فؤاد - ١/ ٤٠٠ - رقم: ٥٧١).
(٣) «المسند»: (١/ ٣٧٩).
(٤) «صحيح البخاري»: (١/ ١١٠ - ١١١)؛ (فتح - ١/ ٥٠٣ - رقم: ٤٠١).
«صحيح مسلم»: (١/ ٨٤)؛ (فؤاد - ١/ ٤٠٠ - رقم: ٥٧٢).