وقال خليل في التوضيح (١/ ٢٩٣): "اعلم أن قول المؤذنين "الصلاة خير من النوم" صادر عنه ﷺ، ذكره صاحب الاستذكار وغيره، وقول عمر: "اجعلها في نداء الصبح" إنكار على المؤذن أن يستعمل شيئًا من ألفاظ الأذان في غير محله، كما كره مالك التلبية في غير الحج". وانظر أيضًا الذخيرة (٢/ ٤٦). (١) انظر مصنف ابن أبي شيبة (٢١٧٦) والأوسط (٣/ ١٥٣). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ١٣) وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٥٤) من طريق سويد عن بلال بنحوه. وأخرجه البيهقي (١/ ٦٢٣) عن محمد بن إبراهيم التيمي عن نعيم بن النحام قال: "كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي رسول الله ﷺ إلى صلاة الصبح، فلما سمعت قلت: لو قال: ومن قعد فلا حرج، قال: فلما قال: الصلاة خير من النوم؛ قال: ومن قعد فلا حرج". (٣) تقدم تخريجه (٤/ ٤٩).