وأخرجه البخاري (٥٢٧) ومسلم (٨٥/ ١٣٧ - ١٣٨ - ١٣٩) بلفظ: "الصلاة على وقتها". قال ابن حجر: "وكأن من رواه: "في أول وقتها" ظن أن المعنى واحد، ويمكن أن يكون أخذه من لفظة "على"؛ لأنها تقتضي الاستعلاء على جميع الوقت، فيتعين أوله .. " الفتح (٢/ ٤٠٥). (١) كذا بالأصل. (٢) أخرجه أبو داود (٣٩٣) والترمذي (١٤٩) من حديث ابن عباس، وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم (١/ ١٩٣) ووافقه الذهبي، وصححه أيضًا ابن عبد البر. وأخرجه الترمذي (١٥٠) وأحمد (٣/ ٣٣٠) من حديث جابر، وحسن الترمذي، وقال: "قال محمد - يعيني البخاري -: أصح شيء في المواقيت حديث جابر. وانظر نصب الراية (١/ ٢٢٥ - ٢٢٧). (٣) نفس الحديث السابق.