(١) الحديث تقدم تخريجه (٤/ ١٥). قال ابن سيد الناس: لا دليل فيه من وجهين: الأول: أن حديث أبي محذورة هذا متقدم قبل إسلام عثمان بن أبي العاص الراوي لحديث النهي، فحديث عثمان متأخر بيقين. الثاني: أنه واقعة يتطرق إليه الاحتمال، بل أقرب الاحتمالات فيها أن يكون من باب التأليف لحداثة عهده بالإسلام، كما أعطى حينئذ غيره من المؤلفة قلوبهم، ووقائع الأحوال إذا تطرقها الاحتمال؛ سلبها الاستدلال، لما فيها من الإجمال". نقله عنه في ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (٨/ ٨). (٢) ولم يكن على طريق الأجرة، ألا تراه أنه لم يذكر مدة معلومة. التجريد (١/ ٤٣٤). (٣) الجعل هو الأجرة على الشيء فعلًا أو قولًا. النهاية (١٥٦). (٤) أخرجه أبو داود (٣٨٩٦) وأحمد (٥/ ٢١٠ - ٢١١) وصححه ابن حبان (٦١١٠) والحاكم (١/ ٥٥٩ - ٥٦٠). =