(١) بالأصل: التوقيت، والصواب ما أثبته. (٢) أخرجه البخاري (٦٣٦) ومسلم (٦٠٢/ ١٥٢) بلفظ: "فأتموا"، ورواه أحمد (٢/ ٤٦٠) بلفظ المصنف. قال الحافظ: "والحاصل أن أكثر الروايات ورد بلفظ: "فأتموا"، وأقلها بلفظ: "فاقضوا"، وإنما تظهر فائدة ذلك إذا جعلنا بين الإتمام والقضاء مغايرة، لكن إذا كان مخرج الحديث واحدًا، واختلف في لفظة منه، وأمكن رد الاختلاف إلى معنى واحد؛ كان أولى، وهنا كذلك؛ لأن القضاء وإن كان يطلق على الفائت غالبًا لكنه يطلق على الأداء أيضًا، ويرد بمعنى الفراغ كقوله تعالى: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا﴾، ويرد بمعان أخر، فيحمل قوله: "فاقضوا" على معنى الأداء أو الفراغ، فلا يغاير قوله: "فأتموا"، فلا حجة فيه لمن تمسك برواية: "فاقضوا" على أن ما أدركه المأموم هو آخر صلاته حتى استحب له الجهر في الركعتين الأخيرتين .. ". الفتح (٢/ ٥٧٩).