للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وطاوس، ومجاهد، وذكر مالك أنه بلغه عن علي بن أبي طالب مثله (١).

وذهب طائفة إلى أنها الظهر، وإليه ذهبت عائشة، وأبو سعيد، وزيد بن ثابت (٢).

وعن ابن عمر روايتان فيه (٣).

وذهبت طائفة إلى أنها العصر، وهو مذهب أبي حنيفة (٤).

وإليه ذهب علي بن أبي طالب (٥)، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو هريرة،


(١) هذه الآثار أخرجها ابن جرير في تفسيره للآية، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٤١٦ - ٤١٧)، ونقله الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تحت حديث (١٨٢).
وقال ابن عبد البر: "وهو أصح ما روي عن ابن عباس في ذلك إن شاء الله". التمهيد (٥/ ٤١٦).
وقال ابن العربي: "وهو الرواية الصحيحة عن علي". أحكام القرآن (١/ ٢٩٩).
وقال ابن حجر: "ونقله مالك بلاغًا عن علي، والمعروف عنه خلافه". الفتح (١٠/ ٦٧).
(٢) نقله الترمذي عن عائشة تحت حديث (١٨٢) ونقله ابن جرير عن الثلاثة. وروي عنها أنها العصر، انظر مصنف ابن أبي شيبة (٣/ ٥٨٥).
(٣) أخرجه الترمذي في المصدر السابق، وابن جرير في تفسيره (٢/ ١٣٩٩) وقال ابن حجر: "وهو رواية عن أبي حنيفة". الفتح (٢/ ٦٧).
(٤) التجريد (١/ ٤٤٨ - ٤٥٠) أحكام القرآن للجصاص (١/ ٥٣٦ - ٥٣٧) حاشية ابن عابدين (٢/ ١٧) المحلى (٣/ ١٦٩ - ١٨٠) فتح الباري (١٠/ ٦٧ - ٧٠).
(٥) قال ابن عبد البر: "ولا خلاف عنه من وجه معروف صحيح، وقد روي من حديث حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، أنه قال: الصلاة الوسطى صلاة الصبح. وحسين هذا متروك الحديث مدني، ولا يصح حديثه بهذا الإسناد. وقال قوم: إن ما أرسله مالك في موطئه عن علي بن أبي طالب في الصلاة الوسطى أنها الصبح؛ أخذه من حديث ابن ضميرة هذا؛ لأنه لا يوجد عن علي إلا من حديثه، والصحيح عن علي من وجوه شتى صحاح أنه قال في الصلاة الوسطى: صلاة العصر". التمهيد (٥/ ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>