(٢) ولا خلاف بين المفسرين في ذلك كما قال ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٣٧٢) وأشار ابن حجر إلى أن هذا ورد من حديث أنس عند ابن مردويه وقال: "على أن الحديث في الأصل لم يصح، ولو صح فإطلاق كون هارون داعيا إنما هو للتغليب". الفتح (٣/ ٢٢١) وكذا قال الزرقاني في شرحه على الموطأ (١/ ٣٢٨). (٣) انظر ما تقدم نقله عن ابن حجر في بداية المسألة، وانظر أيضا أحكام القرآن لابن العربي (١/ ٣٠٠) والمجموع (٤/ ٤٦٤). (٤) أخرجه أبو داود (٩٣٢) والترمذي (٢٤٨) وقال: حديث حسن، وحسن إسناده النووي في المجموع (٤/ ٤٦٢) والحافظ في التلخيص (١/ ٥٨١). (٥) يرده رواية أبي داود (٩٣٤) وابن ماجه (٨٨٣): "حتى يسمع من يليه من الصف الأول". (٦) هو الحديث قبله.