للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قضايا أعيان لمخالفتها لمذهبه (١)، وسترى ذلك في مكانه من البحث فلا أطيل بذكره هنا.

وانظر أيضًا ما تأول به أحاديث جلسة الاستراحة، وكم حاول تأويلها، والاعتراض عليها بأنواع من القياس.

وقد عرف منه احتجاجه بعمل المسلمين وعمل الناس على جواز المسألة أو منعها، لكنه عندما احتُج عليه به حاول أن يؤوله، راجع ما كتبه (٦/ ٦٠).

إلى غير ذلك مما له من هذا القبيل، والله الهادي إلى سواء السبيل.

* يخل المصنف بجودة الترتيب في بعض الأحيان، فيفرق الكلام في المسألة الواحدة وبين فصولها المتعلقة بها، وقد وقع له هذا في المقدمة من الأصول في الفقه وفي صلب الكتاب أيضًا، وقد نبهت على بعض ذلك في محله.


(١) قضايا الأعيان التي ذكرها المصنف كثيرة تجاوزت العشرين، تستحق أن يفرد لها بحث مستقل لمناقشتها وتحليلها، وبيان الصواب فيها، عسى الله أن يهيئ لها من يقوم بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>